حينماتضيق
في وقت تتزاجم فيه الافكاروتشتت الكلمات وتوهن كل القوى وتتعالى الاهات وتزدادالانفاس ويبلغ الهم والحزن اقصى معاليه ..
واناانظر الى ماحولي يمينآويسارآنظرة الحاجه الى مخرج يخرجني مماانافيه وعيناي ممتلئه بالدموع ؛ادورحول نفسي
ابحث عن ملجأيأويني بحق ويلملم شتاتي وتبعثري وفجأه:اجد كفي ترتفعان للاعلى وعيناي تذرفان دمعآوهي تنظرللسماءتبحث وبالفطره التي فطرت عليها الى الله للواحد الاحدالذي لم يلد ولم يولدولم يكن له كفوآاحد..
الى ولي نعمتي وملاذكربتي اساله واطلبه واتضرع اليه بتفريج تلك الغمه التي
المت بي..
ولماقسى قلبي وضاقت مذاهبي جعلت الرجاءمني لعفوك سلما
فلاحاجه الا لله ..ولا حول الابالله ..ولاقوة الابالله..ولادعاءالالله..ولا توكل الاعلى الله..وبالفعل..تلك الزفرات والاهات التي تخرج من اعماق الحزن والهم لله ..رضاءبماحل وليس تسخطآوانتظارآغيرطويل لزوال الهم..سوف يآتي الله بالفرج الدائم وسيحل اليسر بعد العسر..ان لم يكن اليسر مع العسر..وكي نكون على اتصال دائم مع الله يجب ان يكون الطريق الموصل الى الفرج طريقآلله اولآوتمكينآللثقه به فإنه قادرآعلى رفع البلاء واستجابة الدعاء..
(وقال ربكم ادعوني استجب لكم)
[center][i]