(على عهد الوفا) خااااااااص للغريب خالد

على عهد الوفا جيتك تسابقني لك أعذاري
أنا آسف إذا من غير قصد في يوم زعلتك.


تراني ما حسبت إن الغياب بيشغل افكاري
إلين استأثرت غيبتك بالتفكير واشغلتك.


أنا أدري عن شعورك تجاهي وأنت بي داري
ولولا قدرك بنفسي أبد ما كان حايلتك.


مجرد لحظة مرت علي ومالها ذكر ولا طاري
سوى أنك دايم بعيني ولا عمري تجاهلتك.


أنا من يوم ما ضمت خطاك دروب مشواري
كتبتك للوفا معنى وفي عين الغلا شلتك.


تصورتك مثل شمس تبدد عتمة أقداري
وكنت أتخيلك طيوف الأماني ولا تخيلتك.


وأنا أدري ما شرهت إلا وقلبي للوصل ضاري
ولا علمتك بسر العتب لولاي فضلتك.


طلبتك لا تزود في شعوري بالخطا ناري
تحملني مثل ما أنا كثير لزلاتك تحملتك.


ترى عقب الزعل توني شفت بعينك مقداري
وضمك بالغلا قلب تعلت فيه منزلتك.


إن كان الخطا مني بلاقي عندك اعذاري
وأن كنت أدري كان من العام زعلتك